يخطط صندوق الفعاليات الاستثماري إلى جذب المستثمرين الدوليين والمحليين من المشغلين والمطورين رواد التطوير والابتكار في مجال صناعة الفعاليات، في كل من قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة. وسيعمل الصندوق على تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يتبع صندوق الفعاليات الاستثماري منهجاً استثمارياً فعّال ودقيق. في حين وضع تصوّراً للمواقع وهيكلتها وتمويلها، اعتمد على خبرة ومهارة المتخصصين في القطاع الخاص محلياً ودولياً لبناء تلك المواقع وتشغيلها. كما أنه يؤمن بأهمية الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم إلى أقصى حد مع ضمان تحقيق المواقع أهدافها التنموية الوطنية الأشمل. ويتمتع صندوق الفعاليات الاستثماري برعاية حكومية مع اتباعه نهج القطاع الخاص في الاستثمار وتحقيق العوائد وحماية الاستدامة المالية للمواقع على مدى دورته التشغيلية.
يقدم صندوق الفعاليات الاستثماري في مشاريعه فرص مربحة لكل من المستثمرين محلياً ودولياً وذلك عبر مجموعة متنوعة من البنى التجارية. ويشمل ذلك الاستثمار المباشر، ونماذج شراكة مختلفة بين القطاعين العام والخاص، والمنتجات المالية المبتكرة. ويعمل الصندوق مع أفضل البنوك وشركات الاستثمار الدولية لهيكلة هذه الفرص بما يتماشى مع أفضل الممارسات في السوق. ولا يكتفي الصندوق بتقديم فرص استثمارية للمواقع فحسب، بل يتضمن كل موقع على مخطط رئيسي أشمل، حيث سيعمل الصندوق مع القطاع الخاص لتطوير المناطق المحيطة بتلك المواقع باستخدام مشاريعه كمنصة انطلاق لتحقيق التأثير الاقتصادي والاجتماعي على مستوى واسع.
يبتكر صندوق الفعاليات الاستثماري القيمة ليس في المواقع التي يستهدف تطويرها فحسب، ولكن أيضاَ في المجتمعات المرتبطة بها. حيث تعزز المواقع الفريدة التي سيتم بناءها جاذبية تلك المناطق، مثل: جذب الزوار وزيادة قيمة الأراضي والعقارات المحيطة، والدفع نحو المطالبة بالتطوير، ويتضمن ذلك الضيافة وتجارة التجزئة وقطاع الأطعمة والمشروبات. كل ذلك سيخلق نمواً اقتصادي متتابع وفرص إضافية مستمرة للمطورين والمستثمرين.